مرتضى العراقي Admin
المساهمات : 86 تاريخ التسجيل : 29/12/2008 العمر : 34
| موضوع: تزايد المظاهرات فى العراق للدفاع عن منتظر الزيدي الأربعاء ديسمبر 31, 2008 8:34 am | |
| هب الشارع العراقي، أمس، للدفاع عن بطله الصحفي الشهم منتظ </ر الزيدي، الذي أعاد إليه بعضاً من كرامته بوجه الاحتلال الأميركي عندما ضرب الرئيس جورج بوش بحذائه، وطالب متظاهرون عراقيون ساروا في معظم المدن العراقية بالإفراج عن الزيدي المعتقل في المنطقة الخضراء والذي حاولت حكومة السيستاني المحرجة التشكيك في دوافعه! وكان الزيدي رمى بوش بحذائه، أمس الأول وصرخ بوجهه هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي يا كلب ثم اتبعها بالثانية وصرخ هذه من اليتامى والأرامل وأولئك الذين قتلوا في العراق ومنتظر الزيدي، من مواليد العام 1979 في مدينة العمارة جنوبي العراق كان قد تعهد قبل أشهر بتنفيذ الهجوم حيث توعّد أمام عدد من الصحافيين بأن يلقي حذاءه على رأس بوش إذا سنحت له الفرصة بحضور مؤتمر صحافي له إلا أن الآخرين اعتبروه مجرد كلام ليس أكثر. ويشير زميل الزيدي، حيدر نصار إلى أن منتظر كان مخلصاً في عمله، وقد أصبح رئيس فريق المراسلين في المحطة منذ أن أنهى دورة (إعلامية) في لبنان الشهر الماضي. ويضيف كانت لديه كأي عراقي اصيل مشاعر سلبية تجاه قوات (الاحتلال) وهو غالباً ما يختتم تقريره بعبارة منتظر الزيدي من بغداد المحتلة مشيراً إلى أنه طلب بنفسه أن يغطي المؤتمر الصحافي لبوش. واعلن المستشار الإعلامي للمالكي ياسين مجيد قال إن حكومة السيستاني قررت إحالته إلى القضاء وسيحاسب وفق القوانين العراقية وأوضح مسؤول عراقي أن الصحافي معتقل في مقر رئيس حكومة السيستاني نوري المالكي في المنطقة الخضراء، فإن الشارع العراقي اتحد إلى درجة كبيرة، وهب للدفاع عن بطله الجديد. وتظاهر آلاف العراقيين في بغداد والبصرة والنجف والفلوجة وأنحاء اخرى من العراق، رافعين لافتات كتب عليها "اخرج يا بوش"، نطالب بإطلاق سراح منتظر الزيدي الذي عمل بمبدأ الديموقراطية ونطالب حكومة السيستاني بالحفاظ على حياة الزيدي الذي عبر عن إرادة العراق بموقفه العظيم أمام كبير الشر بوش. واستلهم أهالي النجف ما قام به الصحافي، حيث رشقوا دورية لقوات الاحتلال الأميركي بالأحذية. وتقدم خبر الحذاء الطائر على ما عداه من أخبار دولية في الصحف العربية والعالمية،وكان لافتاً أنّ مواقع الصحف وشبكات التلفزة الأميركية على الإنترنت خلت تقريباً من أي انتقاد لتصرف الصحافي الزيدي وتفاعلت المواقع على شبكة الانترنت مع الحادثة بشكل سريع، حيث عرضت عشرات الأفلام من المؤتمر الصحافي، إضافة إلى آلاف التعليقات التي لم تخل من الطرافة. و تبادل العرب رسائل نصية عبر أجهزتهــم الخلوية تضمنت العديد من الفكاهات مسجات عراقية تحدثت عن عودة طالباني السريعة الى السليمانية بقوله ان حذاء منتظر غطى وجهي واصبحت اخباري غير ذا اهمية لان كل العراقيين مؤيدين للضربة فاذهب للاقليم افضل لانه الوحيد في العراق معارض للوطنية مؤيد للاحتلال | |
|