الحب يا صاحبي ليس امرأة ترقص تحت قدميك ..وليس أن تكون مستحوذا لا معجبا..فالرومنسية مدرسة أتت على أنقاض حب قديم...رفض جلبابا كانت ترتديه القافية ابان زمن عسير ... واعترض عروضا كهلا لازم النخلة والصحراء وتغنى بجمال العيون وعشق الأنوثة وظل معجما وتاريخا يروى من عيون الأدب.. لكن عندما تطربنا القصيدة المتمردة على الوزن طبعا تكون ابداعا جميلا تتفاعل معه المشاعر وتلهم بجمالها الارهاص، وبالتالي نسميها قصيدة حرة كانت أم موزونة..بغض النظر عن جنسها الأدبي...الا أنني يا صاحبي أميل الى الشعر القديم كثيرا واليك هذه الأبيات التي أنشدتها لعلها تكون مقبولة لديك:
وقائلة لان الأمل لأربع كخيل رهان قد يلين لها الصخر
صروف وأحزان وسجن وغربة ألا شد ما يلقاه بالعجب الدهر
بفيك البرى اني جديل محكك تساوى لدي الصعب في الدهر والوعر
وأنفي صروف الهم والليل كافر اذا ما وردت من قبل أن يطلع الفجر
ألا انما أنت عشقي ولوعتي وشربي زعاق الموت في حقها أمر
أراك عروس الدهر لاعطر بعدك ومن طلب الحسناء لن يغله المهر